يتبادر إلى ذهن كل محب للطيور والحياة الفطرية سؤال مهم، وهو ماذا يمكننا أن نفعل “كأفراد” للمحافظة على الطيور، والتي تعتبر إرثاً طبيعياً لنا وللأجيال القادمة؟
نبين فيما يلي أهم الوصايا التي يمكن تبنيها للمحافظة على الطيور في المملكة، البعض منها تأتي على عاتق المواطن بدرجه أولى، والأخرى مسؤولية الجهات الحكومية المعنية، كما أن القطاع الخاص له دوراً مهماً للمساهمة في حماية الطيور في بلادنا:
- التوقف عن صيد الطيور تماماً، والاكتفاء بمراقبتها والعمل على توجيه النصح للصيادين. إن صيد الطيور في الوقت الراهن أصبح صيداً للمتعة وهذا ما نهانا عنه ديننا الحنيف من الإسراف في الأرض، كما أنه احدى الأسباب الرئيسية لفقدان التوازن البيئي في بلادنا. بالإضافة إلى إنشار بعض الأمراض في مناطق هجرة الطيور أصبحت هاجساً لمعظم دول العالم بسبب ما قد تنقله الطيور المهاجرة من أمراض من مناطق موبوءة قد تصيب البشر.
- حماية مناطق تغذية وتكاثر الطيور للحيلولة دون تغير طبيعتها والحفاظ عليها لكي تقصدها الطيور كل موسم بأمان.
- عدم التعرض لأعشاش الطيور سواء بالمشي فوقها أو بأي وسائل أخرى بالإضافة إلى ضمان المحافظة على مناطق التكاثر بوضع لوحات إرشادية تحد من الانزعاج البشري خلال موسم التكاثر.
- الحرص على عدم العبث بالأعشاش أو البيض، والمحافظة على صغار الطيور حتى لا تضل طريقها إلى العش وتتعرض للهلاك.
- يجب عدم رمي المخلفات الصلبة مثل الأخشاب وشباك الصيد المهملة والحبال والمعلبات والبلاستك، وكل ما يؤدي إلى تلويث المنطقة.
- عدم جلب الحيوانات المفترسة، كالقطط والكلاب، للجزر، والإبلاغ عن أي حيوان منها يشاهد على الجزر ليتم التخلص منه.
- العمل على إعداد برامج توعية مكثفة بأهمية الطيور ودورها الهام في النظام البيئي.
- دمج مخرجات برامج التوعية في المناهج المدرسية لطلاب المراحل الأولى من الدراسة مع وضع برامج مناسبة للفئات العمرية الأخرى.
- وضع آلية لتطوير نظام للتنزه في الغابات والعمل على ضمان تنفيذه.
- الحد من عمليات الصيد الجائر للأسماك ومراقبة الأنشطة البحرية لقوارب وسفن الصيد ومخالفة تلك التي تسبب دماراً للبيئة البحرية أو التي لا تلتزم بمواسم الصيد المعلنة، ويجب تنفيذ القوانين بفعالية وبدون تخاذل من القطاعات التنفيذية.
- الحد من عمليات تلويث البيئة البرية والبحرية ووضع آلية لتنفيذ القوانين والأنظمة المتعلقة بالتلوث، وأهمية قيام المواطن بالتبليغ عن أي ممارسات وتلويث للبيئة.
- الاتصال بذوي الاختصاص في حالة رغبة الأفراد أو الجماعات بمشاهدة الطيور البحرية المعششة لتقديم النصح والإرشادات الضرورية للمحافظة عليها.
- تزويد الجهات المختصة بالمعلومات والصور عن الطيور التي تشاهد، وخاصة إذا كانت تحتوي على حلقات بأرجلها، وإذا تم العثور على طائر ميت وبرجله حلقة معدنية فيجب إرسال المعلومات المدونة بها إلى المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أو إلى جمعية حماية الطيور.
- يجب العمل على تشجيع إنشاء أندية لهواة مراقبة الطيور والعمل على دعمها وتشجيعها من قبل الجهات المعنية.
- تشجيع القطاع الخاص بإنشاء برامج خاصة للسياحة البيئية ومراقبة الطيور بشكل خاص.